تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور الطفل يونس أباعود، البالغ من العمر 13 عامًا، وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية، مطلقة على الصبي البلجيكي من أصول مغاربية لقب أصغر جهادي في تنظيم “داعش”. وأظهرت صور عديدة يونس وهو يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر سنًا، عبدالحميد أباعود، 27 عامًا، في إحدى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الأراضي السورية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن يونس ترك الدراسة منذ فترة، ليلتحق بأخيه في مناطق القتال بسوريا، في وقت سابق من 2014. وتفيد وسائل الإعلام البلجيكية بأن “يونس وأخاه هم أبناء رجل يدعى “عمر”، وهو صاحب متجر انتقل لعيش في هذا البلد الأوروبي منذ حوالي 40 عامًا”.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن أول من كشف عن هوية يونس هو شيراز ماهر، زميل المركز الدولي لدراسة التطرف بلندن، إذ كتب على حسابه على موقع «تويتر»، مؤخرًا، أن «واحدًا من أصغر المقاتلين الأجانب اسمه يونس أباعود، وكان عمره 13 عامًا عندما غادر بلجيكا للانضمام إلى صفوف داعش»، الأمر الذي أثار صدمة بين مستخدمي «تويتر»، خاصة وأن صور الطفل يونس وهو يحمل الأسلحة المتنوعة جاءت بعد أسابيع من نشر صور صادمة لطفل يبلغ من العمر 7سنوات، اسمه خالد شاروف، وهو من جنسية أسترالية، ظهر فيها وهو يحمل بيده رأسًا مقطوعة. ويمثّل المقاتلون الأجانب نسبة كبيرة من مقاتلي «داعش»، يتصدرهم الجهاديون البريطانيون، حيث يقدر عددهم بـ500 مسلح.