زعم المغرد مجتهد الشهير على موقع تويتر بالأخبار الخاصة عن خفايا حكام الخليج، أن الأمير السعودي الذي تعرض لسطو مسلح في فرنسا قبل أيام هو الأمير عبدالعزيز بن فهد، نجل الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال مجتهد إن الأمير السعودي كان متجها إلى أحد المطارات الخاصة في فرنسا للسفر إلى إيبيزا في إسبانيا والهجوم وقع قبل وصوله إلى المطار.
وأشار إلى أن المهاجمين كانوا مسلحين وقاموا بالسطو على مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى وثائق “مهمة جدا” كانت بحوزة الأمير وعمدوا إلى أخذ سكرتيره الشخصي حاتم السحيم، الذي يعتقد أنه رهينة بأيدهم حتى الآن، وفقا للمغرد.
ولفت إلى أن المهاجمين كانوا 12 شخصا وأنهم “مسرورون بالوثائق والسكرتير أكثر من الـ 250 ألف يورو لأن الابتزاز بالوثائق ربما تأتي بـ 250 مليون يورو بدلا من ذلك المبلغ التافه”
وكانت تقارير أفادت بأن مسلحين ببنادق كلاشينكوف هاجموا حافلة صغيرة من طراز مرسيدس ضمن موكب انطلق من السفارة السعودية.
وأفادت الشرطة الفرنسية أن ثمانية أشخاص يستقلون سيارتين نصبوا كمينا للموكب، حيث صوبوا أسلحتهم إلى سائق السيارة، وأجبروه على التوقف، بحسب تقارير في وسائل إعلام فرنسية.
وقاد المسلحون السيارة بعيدا عن موقع الحادث بصحبة السائق وشخصين آخرين. ولم يطلق المسلحون النار، وأفرجوا في وقت لاحق عن السعوديين الثلاثة.
وعثرت السلطات على السيارة المسروقة خالية، كما عثرت على واحدة من سيارتي العصابة متفحمة.
وقال روكو كونتينتو المتحدث باسم اتحاد الشرطة الفرنسية إنه “كان بداخل السيارة نحو 250 ألف يورو ووثائق رسمية من السفارة السعودية”.
وبحسب كونتينتو، فقد استغرق الحادث ثوان، وهو ما يشير إلى أن المهاجمين كانوا “وحدة كوماندوز منظمة للغاية ولديها اطلاع خاص ومعلومات وشركاء”.