نشرت المدونة البارزة عشتار العراقية في مدونتها غارعشتار التالي:
عالمة ايرانية تعيش في الغرب، لا ترتدي الحجاب ، فازت بأكبر جائزة عالمية للرياضيات (بمثابة نوبل) وأراد الرئيس الإيراني روحاني الإشارة اليها ، فقام بعمل غير مسبوق: نشر تغريدة على تويتر يعلن افتخار الإيرانيين بفوز العالمة مريم مرزخاني، والى جانب التغريدة نشر صورتين لها: صورة سافرة وهي الصورة المعروفة لها في العالم ، وصورة بالحجاب هي الوحيدة لها على الانترنيت ويبدو انها التقطت في 1998 قبل خروجها من ايران.
لماذا نشر الصورتين؟ ليرضي الطرفين: اهل الخارج وأهل الداخل؟ خاصة انه يكتب التغريدة باللغة الانجليزية؟ المهم ، اعتبر نشره الصورة السافرة جرأة واجتراء على القانون الايراني الذي لايحبس ويجلد المرأة التي تخرج سافرة فقط، وإنما يحبسها أيضا لنشرها صورتها سافرة. أي ان الرئيس الإيراني ارتكب الان جريمة يعاقب عليها القانون. وقد علق أحدهم على تويتر ساخرا “مثل ان يقول لها : تهانينا بالجائزة وفخورون بك، ولكن حين تأتين الى ايران سوف نحبسك ونجلدك”
ولهذا فإن الصحف الإيرانية حين نشرت خبر فوز العالمة بالجائزة (حجبتها) بالفوتوشوب.
لبسوها جبة واخفوا شعرها بسواد الخلفية. انظر ايضا ماذا فعلت الصحف الأخرى هنا.
هل يذكركم هذا بما فعلته الصحف الأردنية بإخفاء ذراعي الملكة رانيا العاريتين؟
المشكلة في الإعلام المنافق: أنه ملكي أكثر من الملك.