قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الوكالة المصرية الرسمية، إن أجهزة الأمن بشمال سيناء، ضبطت، اليوم السبت، 3 طلاب بحوزتهم شهادة إتمام فرقة تخابر مع “حماس”، وجهاز لاب توب وشعارات رابعة.
وبحسب الوكالة، فقد أعلنت مديرية أمن شمال سيناء أنه “في مجال ضبط عناصر جماعة الإخوان، تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان العريش من ضبط “محمود. س”، طالب بحوزته حقيبة بداخلها جهاز لاب توب، وهاتف محمول ويرتدى ملابس تحمل شعار رابعة، و”مصطفى. س” بحوزته أوراق مدون فيها إنجازات الرئيس المعزول، وهاتف محمول، و”أحمد. ع”، بحوزته تليفون محمول عليه صورة لشهادة تفيد بإتمامه فرقة التخابر مع حركة حماس، وأوراق توضح ما يزعم أنه كيفية بناء الأمة مع تنظيم الإخوان، وبعض الصور والشعارات الخاصة برابعة”.
وأكدت الوكالة في معرض خبرها، على أنه تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرير محضر بالواقعة رقم 1166 لسنة 2014، يجري عرضه على النيابة العامة.
من جانبهم تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبرَ بسخرية لاذعة حينًا، وبغضب لا يخلو من السخرية حينًا آخر، وقد قمنا برصد أبرز التعليقات التي تناولت الخبر بالسخرية، ومنا بينها تعليق “المهندس هاني الشاعر”، والذي قال: “بطلوا تلفيق تهم الله يخرب بيت أبوكم كتائب القسام دي اللي بتنفخ في إسرائيل في حين أن جيشكم بيصنع bt4 وكعك وبسكوت رشا”.
أما “محمد جمال”، فقد رأى أنّ “الدولة هطلة بتضحك على مين بالظبط؟ قال تخابر قال”، فيما قال “إسماعيل فؤاد”: “شهادة تخابر؟ طيب عليها ختم النسر وممكن أوثقها من السفارة؟.. عشان أﻻقي فرصة عمل في مجال التجسس”.
“محمد ياسين” تساءل إذا كانت “شهادة التخابر” موثقة من الخارجية!، و”إيهاب سعد” تساءل عن مصاريف الشهادة، وإذا كانت معتمدة أم لا، و”بتتاخد في كام شهر؟”.
على هذا المنوال كان تعاطي مستخدمو “فيس يوك” و”تويتر” مع الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، السخرية اللاذعة المشوبة بالغضب، مثل تعليق “علي بكر”، الذي حاكى ما يمكن أن تكون عليه ما تسمى بـ”شهادة التخابر”، حيث قال: “تشهد منظمة حماس بأن المدعو فلان الفلاني قد أتم دورة تخابر لصالح المنظمة، وعلى أتم الاستعداد لبناء الأمة الإسلامية مع الإخوان المسلمين.. موثق من وزارة الخارجية الفلسطينية بغزة… دول لو بيعتبرونا حمير – الله يعزكم جميعاً – برضه مش هيكتبوا كده! أذرع المخابرات الإعلامية عدت فلاتر الحمورية بعشرين رفسة”.
وفضلًا عن ذلك تداول آخرون صورةً تعبيرة ساخرة من “شهادة التخابر”؛ تهكمًا آخرًا من التهم الموجهة للرئيس الشرعي “محمد مرسي” بتخابره مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.