استنكرت صحيفة “20مينوت” الفرنسية بشدة ضرب صحفيين مصريين, واحتجازهم في قسم المعادي, خلال تغطية مظاهرات الذكرى الأولى لمجزرتي رابعة والنهضة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 15 أغسطس ” الوضع في مصر ازداد سوءًا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حيث لم يتم اعتقال الصحفيين فقط, بل يتم أيضًا التعتيم على الأخبار والموضوعات من خلال التليفزيون الحكومي, الذي يعد النافذة الأكبر للمواطن المصري”.
وتابعت ” ما حدث في ذكرى فض رابعة والنهضة من ضرب الصحفيين واحتجازهم في قسم المعادي هو دليل إدانة يثبت مجددا أن النظام الحالي أعاد البلاد إلى الاستبداد, الذي كان سائدا في العقود الماضية”.
وقتل أمس الجمعة سبعة من رافضي “الانقلاب” بالجيزة والقاهرة أثناء تفريق الأمن المصري مظاهرات في الذكرى الأولى لمجزرة ميداني رابعة العدوية والنهضة.
وقتل ثلاثة متظاهرين برصاص قوات الأمن في منطقة فيصل بالجيزة المجاورة للقاهرة, وآخران في منطقة الحوامدية بالمحافظة نفسها.
كما لقي متظاهر حتفه برصاص الأمن في حي المطرية بالقاهرة, وقتل آخر لاحقا في ظروف مماثلة, وقال ناشطون إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي ورصاص الخرطوش والقنابل المدمعة لتفريق متظاهرين مناهضين لـ “الانقلاب” في هذه المناطق.
وكان سبعة متظاهرين -بينهم فتاة- قد قتلوا الخميس, مما يرفع إلى 14 عدد القتلى أثناء يومين ضمن الاحتجاجات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في الذكرى الأولى لمقتل المئات في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
ودعا التحالف الخميس إلى استمرار التظاهر, وأطلق على موجة الاحتجاجات الجديدة “القصاص مطلبنا” للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مذبحة رابعة والنهضة.