تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم السبت صورة من سؤال امتحان الدكتور عبد الله مبروك النجار؛ أستاذ الدراسات العليا، ورئيس قسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، يتساءل فيه عن مسئولية شاب في العدول عن الزواج من فتاة تبين أنها تخرج في تظاهرات، وأن والدها ينتمي لجماعة محظورة يقصد الإخوان المسلمين.
وقال النجار في سؤاله: “خطب شاب فتاة ثم عدل عن خطتها بعد أن أنفقت مبلغا كبيرا على تجهيز نفسها استعدادًا للزواج منه، لكنه خيب أملها بالعدول، وضيع عليها تلك الأموال، ولما سُئل عن سب عدوله قال: إن أباها ينتمي لجماعة إرهابية محظورة، وأنها تخرج في مظاهرات هوجاء لا تتورع عن إتلاف ما يقف أمامها من الأرواح وإحراق الممتلكات العامة والخاصة، والمطلوب منك بيان ما يلي”.
وتساءل النجار في السؤال الأول: “هل على الشاب مسئولية في هذا العدول؟ وعلى أي أساس تقرر ذلك؟ وما هو نوع المسئولية؟”
وقال النجار في سؤاله الثاني: “هل الضرر الحاصل للفتاة في تلك الحالة يستوجب التعويض؟ وعلى أي أساس تقرر ذك؟”
وكان السؤال الثالث للنجار: “كيف يتم تعويض الضرر -إن وجد- وما هي شروط التعويض وكيفيته؟”
وعلق أحد النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي؛ قائلين: إيه رأيكم في مصر بعد 30 يونيو؟ بينما فاطمة قائلة حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، وعبر آخر عن رأيه ساخرا: “والله أنا حاسس اني في دين جديد هيطلع.. استغفر الله العظيم”، وبدوره قال عبادة متسائلا: “طب بالنسبة للمتجوزين يتطلقوا ؟”.
يذكر أن النجار يُعد أبرز الأزهريين المؤيدين للانقلاب العسكري منذ بدايته، ومن الداعمين لما يسمي بخارطة الطريق التي أعدها قادة الانقلاب، كما شارك النجار بلجنة الخمسين التي وضعت دستور الانقلاب.
وكانت أبرز مواقف النجار سابقا، دفاعه عن إلهام شاهين في خلافها مع الداعية عبد الله بدر؛ حيث طالب النجار وقتها بجلد بدر، وقال لإلهام شاهين: “أنت منزهة عما قاله بدر، التمثيل في ذاته وسيلة من وسائل البيان والله ينعم على الناس عندما يرزقهم بوسيلة من وسائل البيان، وفي أفلامك رسالة واضحة لتنفير الناس من الرذائل، وما تفعلينه تمثيل مش حقيقي، ومشاهد ليست جارحة، وهدفها تمثيل الواقع للناس فقط”، على حد قوله.