فضيحة من العيار الثقيل فجرتها منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، حيث كشفت تورط عدد من أمراء دولة الإمارات بإدارة شبكات لـ”دعارة المحجبات” داخل أوروبا بلندن وباريس وتركيا.
وقالت المنظمة إن شيوخ الإمارات يمولون عددًا من المؤسسات الإعلامية بمصر والشرق الأوسط بأموال الدعارة للدفاع عن نظام الحكم هناك، إضافة لتمويل الإمارات لأندية الروتاري والليونز الماسونية بالمنطقة”.
وكشفت أن دولًا أوروبية، علقت طلبها للحكومة المصرية بترخيص شبكات البغاء، والتي كانت مسموح بوجودها حتى نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وفقًا للمنظمة.
وذكر المكتب الإستشاري للمنظمة، برئاسة زيدان القنائى، في بيان له، : “أن هناك أجهزة سيادية فى عهد مبارك تورطت فى إدارة عدد كبير من شبكات الدعارة “سرا” داخل القاهرة والاسكندرية، واستغلالها لأنشطة سياسية تتعلق بالمعارضة، وما زالت تلك الشبكات تمارس عملها داخل محافظات المنيا وأسيوط وبنى سويف”.