نشر موقع «تاكتيكال ريبورت» المتخصص في القضايا العسكرية والاستراتيجية والاستخبارية، نقلا عن مصادر لم يُسمِّها، تقريرا، قال فيه إن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية، قد وعد الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه به مؤخرا في 10 أغسطس/آب الجاري في مدينة جدة، بالعمل شخصيا على تمويل صفقة تسليح روسية جديدة لمصر.
وسلط التقرير الاستخباري المكون من 366 كلمة الضوء حول وعد الملك عبد الله وحول صفقة التسليح المصرية الروسية المتوقعة.
وكان وزير الدفاع المصري – آنذاك – عبدالفتاح السيسي قد زار روسيا في فبراير/شباط، وناقش ملف التعاون العسكري مع بوتين ردا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق المساعدات العسكرية للجيش المصري عقب مذبحة رابعة العدوية.
وذكرت صحف مصرية وسعودية أن مصر ناقشت صفقة تسليح (تتراوح قيمتها بين 2-4 مليار دولار) مع روسيا، بتمويل من المملكة السعودية ودولة الإمارات المتحدة.
بحسب التقارير، فقد ناقش العاهل السعودي هذا الملف مع الرئيس الروسي «فلاديمر بوتين»، خلال زيارة الأخير للمملكة، نوفمبر/تشرين الثاني، والتي جاءت عقب زيارة قام بها الأمير «بندر بن سلطان» في يونيو/حزيران 2013 إلى موسكو.
وتعتبر الصفقة هي الأولى من نوعها للجيش المصري منذ 41 عاما، عندما أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطرد الخبراء الروس من مصر عام 1972، علامة تحوّل كبير في العلاقات الاسترتيجية في إقليم الشرق الأوسط.
وجرت مباحثات روسية مصرية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2013، خلال زيارة وزيري الخارجية «سيرغي لافروف»، والدفاع «سيرجي شويجو» في القاهرة.
غني عن الذكر، أن الجيش المصري يتلقى معونة عسكرية أمريكية منذ أواخر السبعينيات. وقد استقرت قيمتها السنوية منذ أواخر الثمانينيات عند 1.3 مليار دولار أمريكي تشمل برامج تسليح وتدريبات وعقود صيانة.
الخليج الجديد