قال سامح أبو العرايس، المنسق العام السابق لحملة عمر سليمان رئيسًا، خلال تطاوله على الأنبياء محمد وعيسى وموسى: “موسى.. هيأمر واحد من أتباعه إنه يقتلني، وعيسى هيقوم يضربني بالكرباج، ومحمد ممكن يقطع رقبتي، والمصري لما يحب يحج أو يعمل عمرة المفروض يروح الأقصر أو أهرامات الجيزة”.
ودافع أبو العرايس، صاحب “الشيفرة الماسونية” و”أبلة فاههيتا”، عن نفسه مستقويا بدستور الانقلاب، قائلا: “لأي حد بيهاجمني علشان باقول رأيي أو بيهاجم أي حد بسبب الكلام في الأديان.. أنا لي حق دستوري في حرية الرأي والتعبير وده ليس ازدراء للأديان لأنه نقد علمي وليس إساءة أو شتائم. المادة 64 من الدستور: حرية الاعتقاد مطلقة. المادة 65 من الدستور: حرية الفكر والرأي مكفولة. ولكل إنسان حق التعبيرعن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر”.
وأضاف أبو العرايس في تدوينات نسبت إليه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” استنكرها العديد من النشطاء: “المشكلة أني لو دخلت الجنة وقابلت الرسول محمد وسمع رأيي في أي شيء ممكن يقطع رقبتي زي بني قريظة كده، وعمر بن الخطاب هينفعل ويقول كعادته: ائذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه”.
وأضاف: “لو قابلت المسيح وسمع رأيي هيقوم يضربني بالكرباج زي ماعمل مع الصرافين في الهيكل، خاصة أن شغلي في البورصة يعني من الفئة اللي مش عاجباه وممكن المسيحيين المخلصين اللي سحلوا هيباتيا يسحلوني أنا كمان”.
وقال: “لو قابلت النبي موسى بقى وعرف رأيي في اللي عمله مع فرعون ومع شعبه ومع الفلسطينيين هيأمر واحد من أتباعه إنه يقتلني زي لما أمر كل واحد من قومه إنه يقتل التاني، وربنا يستر مايكونش معاه يوشع بن نون أصل ده تخصص في الإبادة الجماعية، وطبعا كل المتطرفين من كل الأديان هنلاقيهم، ماهو المتطرفين من كل دين مؤمنين إنهم داخلين الجنة”.
وأضاف: “المصري لما يحب يحج أو يعمل عمرة المفروض يروح الأقصر أو أهرامات الجيزة”.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال أبو العرايس: “هي دي الأراضي المقدسة لمصر مش عند الوهابيين اللي فرضوا دينهم على أجدادنا”.
وفسر قائلا: “يعني هلاقي الحاخام عوفاديا يوسف وهلاقي بن لادن والعرعور وغيرهم، ولكن في النار هلاقي فلاسفة ومفكرين وفنانين وستات جميلة وناس تعرف تتناقش معاهم ومافيش حد فيهم بيدعي لنفسه قداسة والكبير هناك هيبقى إبليس (لوسيفر) اللي كان عايز يمنح الناس الحكمة وقال لآدم يأكل التفاحة، ويمكن يعمل ثورة وينجح وتلاقي الناس اللي في النار بقت في الجنة واللي في الجنة بقى في النار.. مين عارف؟”.
وأوضح قائلا: “أنا متفائل ان اللي بيشتموني دلوقت هيعرفوا الحقيقة قدام. وهييجي يوم تتخلص فيه مصر من الأديان الصحراوية المستوردة وتتخلص سيدات مصر من الحجاب الوهابي الإخواني الكريه وترجع مصر لحضارتها. هيحصل في يوم من الأيام. وثقافة الناس هتتغير. وساعتها هيقولوا ان كان معايا حق. ويل لمن سبق عقله زمانه!”.
واستأنف هذيانه قائلا: “ليه المصريين مايرجعوش لدين حورس بدل الأديان المستوردة؟؟ بصراحة مصر كانت في قمة الحضارة في وقت ديانة حورس. ولما تركه المصريين تحولت مصر إلى مستعمرة وفقدت حضارتها. الغريب إن الماسونيين سرقوا أسراره ومن خلالها حققت بريطانيا نهضتها وتحولت إلى إمبراطورية بينما المصريين بيتبعوا أديان عربية ويهودية زي الإسلام والمسيحية ونسيوا أساس نهضتهم. مجرد أفكار خطرت في بالي.!”