وطن (خاص) الأديب اللبناني الراحل الذي قال مقولته الشهيرة: “ان العاهرة هي افضل ما تحاضر بالعفاف” لم يكن عاصر زمن “الدحلانيات” والمتصهينيين العرب بعد.
ولو عاش إلى يومنا هذا لوجد الفضاء العربي يصدح بالعفاف الذي تدافع عنه العاهرات.
و”المناضل” دحلان لو كان في زمن “أيلول الأسود” لما سمح له بأن يبقى يفلق رؤوسنا بالوطنية وهو أبو الخيانات كلها. لكنه وجد حضنا دافئا لدى حاكم الإمارات الذي خلع أخيه محمد بن زايد..
فالخائنون على أشكالهم يقعون. والأدهى انهم يملكون فعلا وقاحة العاهرات. ويكفي أن تستمع للقاء تلفزيوني واحد لدحلان حتى تظن أن فلسطين لو انجبت اثنين منه لتحررت منذ زمن طويل.
لكنها لم تنجب – والحمد لله – سوى دحلان واحد خان زعيمه الراحل الشهيد ياسر عرفات. ويده ليست نظيفة من دمائه. وحسب زعيمه الآخر عباس فهو مسؤول عن قتل العديد من المناضلين حتى تبقى ساحة النضال خالية لخياناته.
دحلان الذي يرقص ابنه مخمورا في خمارات دبي فيما تحمل زوجته “جليلة” حقائب الدولارات توزعها على البائسين في المخيمات لشراء ولاءاتهم لزوجها لا يزال يحلم بأن قدمه ستطأ أرض فلسطين، وان فلوس زايد كفيلة بأن تجعل من الخائن انسانا شريفا عفيفا يحاضر بالوطنية.
شاهدوا صوره مع الصهاينة.. انه الابن المدلل يتناول الطعام معهم ويضحك مبتهجا على دماء الفلسطينيين الزكية.
مزيد من الملفات حول زوجته “جليلة” وابنه “فادي” ستفتحها “وطن” خلال الأيام القادمة.
{gallery}dahlan{/gallery}