شجع مفتي مصر السابق علي جمعة على سياحة العري، معللاً ذلك بأن “الناس كانوا يطوفون بالكعبة في العهد النبوي عراة”.
وقال جمعة مجيباً على سؤال إنْ كان يقصد بكلامه التشجيع على سياحة الشواطئ: “نعم، أقصد كل أنواع السياحة، حتى السياحة الملوخية، والسياحة الهبابية” على حد تعبيره.
يذكر أن بعض العرب في الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة، حتى جاء الإسلام ونهى عن أن يطوف أحدهم بالبيت عرياناً كما في صحيح البخاري، وفرض على الرجال لباساً واحداً، وهي ثياب الإحرام من رداء وإزار، وعلى النساء الحجاب من غير أن ينتقبن.