استمرت حالة الصخب التي تشهدها الساحة الإعلامية الكويتية الأحد، بعد إقالة رئيس تحرير صحيفة “السياسة” أحمد الجارالله من منصبه كرئيس فخري لجمعية الصحافيين الكويتيين، إثر تغريدات اعتبرها البعض مسيئة للنبي محمد، إذ علق الجار الله مشيرا إلى وجود “عفن” داخل الجمعية.
وكانت جمعية الصحفيين قد قررت الأربعاء “إعفاء عضو الجمعية العمومية ورئيس تحرير جريدتي السياسة وعرب تايمز، أحمد الجارالله من صفة الرئاسة الفخرية للجمعية” مضيفة أن القرار جاء “بناء على طلبه”
من جانبه، رد الجارالله بسلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” الأحد قال فيها: “صار ضروريا تنظيف جمعية الصحفيين من العفن الذي تعيشه، نقصد شويه أعضاء مجلس إدارتها الذين خطفوها وجيروها لدول ولمشاغبين من نواب ساقطين”.
وسبق ذلك توجه الجارالله إلى إدارة الجمعية بالقول إن ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة “اختطفوا الجمعية” مضيفا: “أبلغكم عبر تويتر بأنني لست رئيسكم الفخري”.
وكان النائب نبيل الفضل قد ساند الجارالله في قراره، معتبرا أن قرار إقالته “فاقد للرشد من قبل ديناصورات الجمعية الذين احتكروا مقاعد مجلس ادارتها وكأنها ميراث وحق دائم لهم” معلنا تقديمه استقالته من الجمعية بسبب “إدانتها الجارالله قبل أن يدينه القضاء”.
وكان الجارالله قد قال في تغريدة سابقة له بموقع “تويتر” خلال حوار مع مغرد آخر إن النبي محمد كان يرعى الأغنام قبل نبوته كما كان “صبيا عند خديجة” الأمر الذي أثار احتجاج عدد من المتابعين عبر توتير، رغم توضيح الجارالله بأنه لم يكن يصد الإساءة وإنما الدلالة على صغر سن النبي.