كتب الناشط الإماراتي أحمد منصور 10 تغريدات عن حقيقة مدعي الليبرالية والإسلام السياسي حيث أشار إلى بعض مواقف مدعي الليبرالية المحرضة لاستئصال الإسلام السياسي المعتدل مشيراً إلى أن ذلك سببه فشلهم الذريع في تنظيم أنفسهم.
وأشار أحمد منصور إلى أن مدعي التيارات الفكرية الأخرى وعلى رأسها الليبرالية وقفوا بجانب الإستبداد والعسكر والأجهزة الأمنية في حربها ضد الإسلامي السياسي.
تغريدات الناشط أحمد منصور
1-حقيقة مدعي الليبرالية في مواقفهم المؤيدة والمحرضة لاستئصال الإسلام السياسي المعتدل سببه فشلهم الذريع في تنظيم أنفسهم فيما نجح الإسلاميين.
2-بالإضافة للخطاب النخبوي البعيد عن الشارع. كما تشارك الأنظمة الحاكمة في خلق جو عام يخدم التيارات الدينية على حساب التيارات الفكرية الأخرى.
3- وذلك عبر تجريم العمل السياسي والتضييق على حرية الرأي والتعبير والفكر. فبينما أستطاع التيار الديني أن يصمد ويناور ليبقى متماسكا..
3-تحت تلك الظروف تحت إطار العمل الدعوي والإجتماعي والثقافي،في حين لم تستطع التيارات الفكرية الأخرى تنظيم نفسها أو الصمود في مواجهة الإستبداد
4- مما جعل مدعي التيارات الفكرية الأخرى وعلى رأسها الليبرالية أن يقفوا بجانب الإستبداد والعسكر والأجهزة الأمنية في حربها ضد الإسلامي السياسي
5- رغبة منهم في الإنتقام و تفتيت هذا التيار الذي استطاع أن يصمد بشكل عجيب أمام كل المتغيرات، ولو ناقض ذلك كل “مبادئهم” الفكرية.
6- السؤال هو: ما ذنب الإسلام السياسي في فشلكم أنتم؟ فهم لم يسهموا بفشلكم كما أسهمت أنظمة الحكم التي جرمت العمل السياسي وحرية الفكر؟
7-يرد بعض مدعي الليبرالية بأن الإسلام السياسي يستغل الدين لهذا نجح في التنظيم والإسمترار؟ والتعليق هنا:مالذي يمنعكم أيضاً من استغلال الدين؟
8-لمٓ لم تتمكنوا من طرح الدين من منظوركم الخاص؟ أما أن يكون صراعكم مؤسس وقائم على الإنتقام بأي ثمن حتى لو كان ذلك ثمنه التحالف مع الإستبداد
9-فإن ذلك لن يمكنكم شعبيا، وضرب التيار الإسلامي مرحليا لن يعقده للأبد ولن يجعل الشعوب أكثر إيمانا بكم، خاصة في منطقتنا التي لازالت محافظة.
10-وإذا كان تيار الإسلام السياسي المعتدل يحتاج إلى مراجعات حتمية وضرورية، فإن التيار “الليبرالي” يحتاج إلى خلخلة حقيقية وإعادة صياغة.
ايماسك