وقعت مراسلة لشبكة “سي أن أن” في موقف محرج بعدما عضت شخصين إثر فقدانها السيطرة على نفسها بفعل تأثير الكحول، لكنها تداركت الأمر لاحقًا وقدمت اعتذارها. فقد اعتذرت أروى دايمون، مراسلة شبكة “سي أن أن”، عن عضها شخصين خلال حفل في السفارة الأميركية في بغداد، وقالت في رسالة بعثتها لسفارة بلادها إنها كانت تحت كثير من الضغوط والإرهاق في ذلك اليوم، وأضافت “أتحمل المسؤولية عن أفعالي”.
وكان متعاقدان في المجال الطبي مع السفارة الأميركية في بغداد قد اتهما دايمون بعضهما، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الأميركية إلى فتح تحقيق في الحادثة. وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن أروى دايمون، مراسلة شبكة “سي أن أن”، هاجمت المتعاقدين الطبيين مع السفارة “رايسي لامار” و”تشارلز سيمونز”، فيما أكد محامي المدعيّين أن دايمون كانت غير قادرة على التحكم بتصرفاتها، وأن سيمونز ولامار تعرضا لعضّات وضربات خلال الحادث.
وأكد المتعاقدان أن دايمون، كانت تحت تأثير الكحول، ما استدعى تدخل الفريق الطبي لتهدئتها، ولكنها قامت بعض شخصين منهما.
وأروى، البالغة من العمر (36 عاماً) من مواليد مدينة بوسطن، من أب أميركي وأم سورية، وتتحدث أربع لغات، وقامت بتغطية العديد من الأحداث في الشرق الأوسط، وحصلت مؤخرًا على جائزة الشجاعة في الصحافة من قبل مؤسسة الإعلام الدولية للمرأة.