استضافت الدوحة، الثلاثاء، نجل العاهل السعودي، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني في السعودية، في زيارةٍ، استقبله في أثنائها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي زيارة تعد الأولى من نوعها لشخصية سعودية رفيعة المستوى إلى قطر، منذ سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم من الدوحة، في مارس/آذار الماضي، على خلفية الأزمة السياسية التي اندلعت خليجياً. وتؤكد الزيارة القصيرة، وغير المعلن عنها مسبقاً، استمرار ذوبان الجليد في العلاقات القطرية السعودية.
واكتفت وكالتا الأنباء القطرية والسعودية الرسميتان، بنشر خبر مقتضب عن الزيارة، وأفادتا بأنه جرى في لقاء أمير قطر بوزير الحرس الوطني السعودي “استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها”، وأن أمير قطر أقام مأدبة غداء تكريماً للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والوفد المرافق له.
وتثير زيارة الأمير متعب غضب الإمارات التي سعت في الأسابيع القليلة الماضية لافساد أي مصالحة خليجية مع قطر، في حين ترى السعودية بأن دول الخليج أحوج من أي وقت مضى لتوحيد كلمتها في ظل المخاطر التي تحيط بها.