أكدت المصادر الفلسطينية أن حركة حماس قد اتهمت اسرائيل بخداع العالم حينما ادعىت خطف جندي ثم اعترف ﻻحقاً أنه قتل في اشتباك، مستغلة ذلك لخرق التهدئة وارتكاب مجزرة رفح. كما ودعا الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، بان كي مون والأطراف الدولية إلى تصحيح مواقفهم بعد اكتشاف الكذب والتضليل الإسرائيلي.
وكانت اسرائيل قد ادعت يوم الجمعة أن “مقاتلين من حركة حماس اختطفوا ضابط بالجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال فترة وقف اطلاق نار انساني متفق عليه لمدة 72 ساعة”.
هذا وكان من المقرر خلال فترة التهدئة الإنسانية مغادرة وفد من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمصر لبحث وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو شهر. وأبلغت حينها إسرائيل الأمم المتحدة ومصر بأن أحد جنودها قد تم خطفه متهمةً حماس بخرق التهدئة، وقام الجيش الإسرائيلي بعدها مباشرة بارتكاب مجزرة في مدينة رفح راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 120 شهيداً. وفي وقت لاحق اليوم أعلنت إسرائيل أن الجندي الذي ادعت أنه مختطف لدى حماس تم وجود أشلاء تخصه بمكان قريب من العملية وأنه قد قتل خلالها.