أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق، الهارب إلى الإمارات أن الفريق قرر بشكل نهائي الاستقرار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدم العودة إلى مصر.
وكانت مزاعم إعلامية في 2013 قالت إن شفيق يعمل مستشاراً لرئيس الدولة. وقال شفيق أنه في ذلك التاريخ أنه متواجد في الإمارات لغرض العمرة وسيعود إلى مصر، واستمرت التسريبات بالعودة منذ الانقلاب العسكري المصري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وأشار المصدر إلى أن «شفيق» اتخذ قراره بعد تأكده من عدم الاستعانة بخبراته في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الأمور في القاهرة مستقرة إلى حد كبير، وكل جهة استقرت على فريق العمل الذي سيتولى رسم سياستها ومتابعة تنفيذ الخطط المستقبلية.
ونفى المصدر أن يكون الفريق اتخذ قراره خشية ظهور أدلة جديدة في القضايا السابقة التي كان قد حصل فيها على البراءة، مثل القضية المشهورة إعلاميًا بـ«أرض الطيارين».
وعن مستقبل حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه «شفيق»، أكد المصدر أن الفريق سيتنازل عن رئاسة الحزب لأحد نوابه، لافتًا إلى أن المستشار يحيى قدري، نائب رئيس «الحركة الوطنية» هو الأقرب لرئاسة الحزب، حال تنازل شفيق.