وطن الدبور – يـا أم عمروٍ ألا تنهوا سـفيهكمُ *** إن الـسفـيه إذا لـم يُنه مأمورُ
والسفيه هنا حمد المرزعي أحد أهم المقربين من محمد بن زايد الإنقلابي الذي اطاح بأخيه قبل ان يعيث بأراضي الثورات العربية فسادا.
والسفيه مأمور من بن زايد بان يعبر عن سياسته التي تناصب العداء لكل إسلامي وخصوصا حركة حماس باعتبارها تابعة لتنظيم الإخوان لدرجة تجعل المرء يتساءل هل فعل إخواني فعلته بمحمد بن زايد حين كان صغيرا مثلا وإلا لماذا كل هذا العداء والولاء لإسرائيل؟!
السفيه يتمتع بين عاهرات كالفورنيا ويحمل الفلسطينيين أنفسهم دماءهم التي تسيل بسبب حماس مع عجز الإمارات الكامل عن إيجاد حركة “تمرد” تمولها وتدعمها في غزة كما فعلت في مصر. فلم تجد سوى سفيه آخر يدعى محمد دحلان المتهم بدم ياسر عرفات فأخذته واحتضنته ومولته واضاف لإمارات اليوم قبحا على قبحها بعد وفاة زايد.
السفيه مأمور في بلد تسجن مواطنها بسبب تغريدة وتراقب أنفاس الإماراتيين لكنها تسمح للمزروعي وأمثاله بالتطاول على مقاومين لا يدافعون عن غزة بل يدافعون عن شرف وكرامة الشعوب العربية.