قال عضو الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت المحامي أسامة عيسي الشاهين من حسابه على تويتر تحت عنوان مقامروا الخليج : أنفقوا آلاف فلم تنفع ثم صرفوا ملايين فما أفادت وها هم يهدرون مليارات لوأد تطلعات المسلمين نحو الحرية والعدل في أوطانهم.
وتابع : ها هم أبناء المختار يطردون مرتزقة حفتر والسيسي من ليبيا، وها هم أحفاد القسام يمرغون أنف نتنياهو ودحلان بالتراب في فلسطين فها هي الديمقراطية تترسخ في تركيا بعد فشل استنساخ تمرد مصر في تقسيم، وها هي الديمقراطية تعزز في تونس رغم ما صرفوه لإجهاضها بسذاجتهم وإدمانهم القمار وتكبرهم عن الاعتراف بالحق، ألقوا بأنفسهم وأوطانهم إلى التهلكة وأنفقوا أموال الشعب بمغامرات فاشلة
وأضاف : حسنا فعلت القيادة الكويتية بالحفاظ على مسافة بينها، وبين حكومتين خليجيتين ضاغطتين، فالكويت تنتمي منذ نشأتها للشعوب الحرة ، فقد نجح الصهيونيان دحلان وبلير بإلهاء مقامروا الخليج عن سقوط العراق باحتلال إيراني ومصر بانقلاب صهيوني، بل وجعلا المقامرين يدفعون فواتير ذلك!
وبين أن المقامرة إدمان ابتلي به ملايين البشر، وكثير من حكام العرب، والإدمان يدفع مبتلاه لأفعال بغاية الخسة، وخيانة مقامرو الخليج لغزة خير مثال يوفرون غطاء الوقت -والمال غالبا- اللازم للهجمة الصهيونية على غزة، بجانب دور عميلهم السيسي في سيناء، طعما بإسقاط حركة حماس
واختتم قائلا : “ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون” صدق الله العظيم.