وطن الدبور (خاص) فجأة اصبحت الإمارات تبرز تصريحات قادة لحماس بعد أن ناصبتهم العداء وتآمرت عليهم لانهاء وجودهم في غزة.
ورغم أن فضيحة الدعم الإماراتي لإسرائيل من أجل سحق حماس ليس مصدرها حماس نفسها بل الإعلام الإسرائيلي والبريطاني إلا أن الإمارات وبمساعدة مستشار محمد بن زايد القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان “تستموت” من أجل الحصول على شهادة براءة من الفضيحة التي هزت أركان المواقع الاجتماعية واشبعت حكام الإمارات شتيمة بسبب مواقفها المؤيدة لإسرائيل.
وعلى مدى أيام تابعت (وطن) أكثر من “هاشتاغ” يكتبه عناصر تابعة لأمن الإمارات في تويتر عن رسالة إسماعيل هنية التي يشكر فيها الإمارات على مساعداتها الإنسانية على الرغم أن هنية لم يتطرق لعلاقات الإمارات مع إسرائيل.
وظل الإعلام الإماراتي بعد أن كان مختصا بالهجوم على الإخوان وعلى حماس يبرز تصاريح هنية وتصاريح قادة آخرين لحماس لم يتفوهوا بها لكن قام دحلان بتزويرها ونسبها لصفحاتهم في فيسبوك التي كانت خالية من مثل هكذا تصاريح تشيد بالإمارات.
وسبحان مغير الإحوال.. فبعد مخططات الاطاحة بحماس في أبو ظبي، صار القوم يستجدون أي تصريح من قادتها ينفي الفضيحة.
انها بركة دحلان والدحلانيين الذين يحكمون الإمارات بعد زايد.