وطن الدبور – الصهاينة العرب يتباكون على أطفال غزة، ليس لأن قلوبهم رقيقة بل من أجل شيطنة حماس وتبرئة إسرائيل.
المتصهينون العرب مع نزع المقاومة الفلسطينية سلاحها كما يريد الصهاينة كي ينجو أهل غزة.
والأدهى من هذا كله أنهم يستخدمون الدين بعد أن أشبعوا تنظيم الإخوان من الهجوم بسبب استغلال الدين.
موقع “البوابة نيوز” كتب يقول:
قول الله تعالى ” أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” سورة المائدة، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حرمة دم المُسلم عند الله أشد من زوال الدنيا، وقوله فى حديث آخر: “إن حرمة دم المؤمن المسلم عند الله أشد من حرمة الكعبة”، وحتى المثل الغربي (Live Today To Fight Tomorrow .. عيش اليوم لتقاتل عدوك غدًا)، وسقوط أكثر من 1,350 شهيدًا وأكثر من 7 آلاف مصاب حتى الآن حصيلة الحرب البشعة والمذابح الإسرائيلية الدامية على المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة طوال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، كل ما سبق أعلاه تناساه وتجاهله تماما قادة “حماس” الذين يستمتع مُعظمهم بالإقامة فى أفخم أحياء قطر وتركيا، وتناسوا أيضا أنهم فلسطينيون وأن اسم حركتهم اختصار لـ”حركة المقاومة الإسلامية.. حماس”، واكتفوا بصم آذانهم وإعماء قلوبهم وأبصارهم عن جرائم الاحتلال المستمرة فى حق شعبهم بحجة وذريعة واهية الا وهى: “لا يمكننا قبول تهدئة مع إسرائيل تهدف لنزع سلاح المقاومة”، مُفضلين الحل الثانى وهو إبادة الكيان الصهيونى للفلسطينيين العُزل.