أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم ابادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ولابد من محاسبة ومعاقبة الجناة وداعميهِم.
وقال قائد الثورة وفي خطبتي صلاة عيد الفطر المبارك في العاصمة طهران، ان قضية غزة هي قضية العالم الاسلامي والبشرية جميعا ويتحتم على الجميع تقديم الدعم والمساندة وكل مايلزم لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكد آية الله خامنئي ايضا، اَن قادة الكيان الاسرائيلي في مأزق شديد ويشعرون انهم تورطوا في هذه الحرب ولذلك يسعى حلفاؤهم الى طرح مقترحات الهدنة لتأمين مخرج آمن لهم من غزة.
وفيما شدد على ان الشعب الفلسطيني يواصل صموده بوجه الصهاينة الذين يرتكبون الجرائم ليل نهار، أضاف قائد الثورة الاسلامية: أن “الرئيس الأميركي يصدر قراراً بنزع سلاح المقاومة لكي لا تمتلك قدرة الرد على العدوان”، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك من القوة ما لا يمكن أن يتصور.
وقال آية الله خامنئي: “علينا أن نعرف قوة الشعب الفلسطيني المحاصر الذي صمد ودافع عن حقه”.
وأضاف: ما من أحد يساعد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة.. وإن صمود الشعب الفلسطيني دليل على قوة المقاومة، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني سينتصر على العدو إن شاء الله.”
ووصف قائد الثورة الإسلامية ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بأنه يعتبر إبادة جماعية؛ مشدداً على ضرورة تقديم قادة الصهاينة إلى المحاكمة على فعلتهم. وقال: علينا جميعا أن نطالب بمعاقبة المجرمين الصهاينة ومن يدعمهم.
وأشار آية الله خامنئي إلى أن “قضية فلسطين وغزة هي القضية الأولى للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء”، مؤكداً أن الشعب الإيراني قد أبرز اهتمامه بقضايا المسلمين في شهر رمضان، وان الشعب الايراني عبر بصوت عال عن غضبه تجاه الأحداث التي حصلت في شهر رمضان.