ابدت منظمة العفو الدولية خشيتها من تعرض المواطن المصري أحمد مسعد المعداوي للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في الإمارات.
وقالت منظمة العفو الدولية أنه قبض على المواطن المصري أحمد مسعد المعداوي في مطار أبو ظبي الدولي أثناء محاولته مغادرة الإمارات العربية المتحدة في 13 يناير/كانون الثاني. ولا يعرف مكان وجوده حالياً .
وأشارت العفو الدولية إلى أنه قبض على أحمد مسعد المعداوي، وهو مواطن مصري، دون أمر توقيف، على يد شرطة مطار أبو ظبي الدولي، في 13 يناير/كانون الثاني، وذلك أثناء محاولته الصعود إلى طائرة متجهة إلى تركيا.
وتابعت وعقب يومين، اقتادته الشرطة إلى منزل والد زوجته في أبو ظبي وقامت بتفتيش المكان. كما قامت بمصادرة حاسوبه المحمول، وكذلك حاسوب والد زوجته. ولم تره عائلته أو تسمع منه منذ ذلك الوقت.
وأوضحت العفو الدولي إلى أن أحمد مسعد المعداوي قد وصل إلى أبو ظبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 مع زوجته وابنتهما البالغ عمرها الآن 16 شهراً، بحثاً عن عمل في الإمارات العربية المتحدة، وأقام مع والدي زوجته، اللذين يعيشان في الإمارات منذ 22 سنة.
وقالت العفو الدولية وخلالها تقدم بطلب للحصول على تصريح بالإقامة. وطبقاً لما قالته زوجته، إيمان عبد الرحيم محمد يوسف، فهو لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة سياسية، سواء في الإمارات العربية المتحدة أم في مصر.
وأفادت العدل الدولية إلى أن السلطات الإماراتية رفضت التماسات تقدمت بها عائلته العائلة للحصول على معلومات بشأنه بما في ذلك وزير العدل الإماراتي ووزير الداخلية ورئيس الوزراء، واستفسرت عن أسباب القبض عليه وعن مكان وجوده، ولكن لم تلق طلباتها هذه سوى الإهمال.
وقالت العفو الدولية بأن المحامي الذي وكلته عائلة المعداوي لم يتمكن من زيارته للحصول على توقيعه على التوكيل
واحتجز دون تهمة من 13 فبراير/شباط حتى 3 يونيو/حزيران، ثم طرد بعدها إلى مصر. ولم يبلَّغ أبداً بسبب اعتقاله.