حصر موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام إنجازات الكتائب في العمليات البرية حتى أمس الاثنين 21/7/2014 بصفوف العدو الصهيوني ، مؤكدا قتل 67 جندي وضابط صهيوني اعترفت اسرائيل بأنها تسلمت بعضهم أشلاء ، و150 جرح ارتفعوا بحسب مواقع صهيونية الي 200 مصاب ، وتدمير 20 دبابة اسرائيلية اعترفت اسرائيل أنه تم اسر الجندي شاؤول حيا من إحداها ، وتفجير 8 ناقلات جند، وتدمير 3 جرافات و7 جيب عسكري وطائرات مراقبة .
واعترف إعلام العدو أن الإصابات التي وصلت لمستشفى سيروكا اليوم الثلاثاء فقط بلغت أكثر من 50 جندي بينهم 5 بحالة خطيرة ، كما اعترفت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع إلى 27 قتيلاً وقالت أن مصدر عسكري صهيوني أكد هذا .
وقالت أن منهم 9 ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا أمس الاثنين وأصيب 30 جندياً بجروح في رابع أيام العملية العسكرية البرية في قطاع غزة أمس الاثنين .
وأشار بيان صدر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى أن 114 ضابطاً وجندياً من جرحى العملية العسكرية البرية في قطاع غزة يتلقون العلاج في المستشفيات في شتى أنحاء إسرائيل. وأوضح أن جروح 4 منهم خطرة .
وأعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بلاغ عسكري أنها قتلت أمس الاثنين (21|7) فقط 23 جنديًا إسرائيليًا وأصابت العشرات بجراح في سلسلة عمليات نوعية نفذها مقاتلوها بعملية إنزال خلف خطوط العدو، واستهدفت 8 آليات وعدة مباني تتحصن فيها قوات إسرائيلية خاصة بسبع قذائف وثلاث عبوات ناسفة .
وقالت أنها تمكنت من قتل 19 جندي بينهم قائد كتيبة وإصابة أكثر من 30 منهم جراح خطيرة في عملية واحدة ، كما قصفت القسام حيفا وتل أبيب وعشرات المواقع والمغتصبات الصهيونية بالقذائف الصاروخية .
قادة الجيش في المقدمة لرفع معنويات الصهاينة
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت أنه :”لأول مرة يتم الزج بقيادة الجيش في الصفوف الأولى المتقدمة على التخوم و ذلك لرفع الروح المعنوية لدى أفراد الجيش والتغلب على حالة التردد الماحقة التى تسيطر على الجنود لذلك كان القتل فيهم كثير ” .
فيما قالت جريدة الجارديان البريطانية عن أحداث العدوان يوم 20 يوليه : “يقول مصدر إسرائيلي : ” يجب علينا ان نعترف أننا كنا نواجه مقاتلون جيدون مسلحون جيدا بأنظمة متطورة جدا وأسلحة دقيقة وأسلحة ثقيلة متضمنة قذائف الهاون”
ويضيف نفس المصدر الإسرائيلي : “لقد كان قتال صعب فقد كان من الصعب علينا أن نفاجئهم . ببساطة إنهم كانوا ينتظرونا” ، ويتابع قائلا : “لقد عاني الجيش الإسرائيلي واحدا من أسوأ ايام القتال يوم الأحد بموت علي الأقل ثلاثة عشر من القوات في معركة واحدة ، وبزعم غير مؤكد من حماس بانها قامت بخطف جندي داخل غزة
شهادة جندي مصاب .. قتلنا أشباح !
وروي جندي صهيوني نجا من موت محقق على حدود غزة، بحسب صحف تل ابيب ، لـ “بني غانتس” قائد الجيش الصهيوني ما مر معه بعد مقتل 13 من رفاقه يوم الاحد قائلا : ” أجواء غزة صعبة للغاية، رأينا قائد اللواء مضرجا بدمائه، بترت ساقه أمام أعيننا، وضابط العمليات ونائب قائد اللواء قتلا،وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية جراحه خطيرة، رأينا المقاتلين يخرجون من تحت الأرض، لا نعرف من أين جاءوا، تحركوا كالأشباح، يخرجون من فوهات الأنفاق دون اهتمام لدباباتنا،كل شيء أمام أعيننا،المشهد مليء بالدماء والأشلاء، الدمار والإرباك طغى علينا،الجنود يصرخون، ذهلنا بالفعل، وبعد انتهاء المعركة لم نميز بين عناصرنا، لم نعرف من حي أو ميت، ومن موجود أو مخطوف، ثم زحفنا بحثا عن المصابين داخل الناقلة، الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني، لا أنسى تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء ” .