وطن الدبور – خاص – يتندر مئات النشطاء حول الجيش المصري العظيم. جيش يعيش قادته بقصور ويتحكمون بنصف الاقتصاد المصري من مصانع المعكرونة إلى صنع كعك العيد مؤخرا.
وجاءت بطولات المقاومة الفلسطينية لتعري هذا الجيش وغيره من جيوش سماسرة السلاح الذي يكدس لقمع الشعوب العربية.
عقود من الزمن وهم يوهمون المواطن العربي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر.. فجاءت المقاومة الفلسطينية لا لكي تقهره فحسب بل مرغت كرامته بوحل غزة.
مقاومة محاصرة استطاعت أن تصنع نصف مليون قنبلة يديوية.
مقاومة محاصرة ويتآمر عليها القريب قبل البعيد استطاعت أن تصنع الصواريخ وطائرات بدون طيار.
وجيش مصري هتفت له الحناجر كي يخلصها من ديكتاتورية واستبداد الحاكم فجاءوا بحاكم مستبد أكثر من الذي تخلصوا منه.
جيش عظيم ينصب الكمين لقافلة شعبية متجهة إلى معبر رفح الذي يغلقه ويمنع حتى الأطباء المتطوعين من الدخول إلى غزة وسط المجازر والمذابح التي هزت ضمير الشعوب في أوروبا وأمريكا بينما هذا الجيش العظيم مسخر لمحاربة شعبه.
أيهما يستحق أن تهتف له الحناجر بـ تسلم الأيادي؟؟ جيوش سماسرة السلاح. أم مقاومة محاصرة سيبزغ على أياديها فجر عربي جديد.