وطن الدبور – أكد أحمد الطيب، شيخ الازهر، أن “علماء الأمة وحكماءها مسئولياتهم الصعبة في إنقاذ أمتهم من المصير البائس الذي يتربص بها وبأبنائها وعليهم بذل الجهد لِنَشر السِّلم وتَحقيقه وتكريسه في مجتمعاتنا الإسلامية والعالمية، وفق منهج وسطي سديدٍ، وفقه رشيد، يُوائم بين فهم النص وفقه الواقع، بعيدا عن مَسالِك الإثارة والتهييج والحماس الزائف”.
وأشاد الطيب، خلال كلمته بالاجتماع الأول لمجلس حكماء المسلمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا إن “الإمارات انتبهت للأخطار المحدقة بالأمة من داخلها وخارجها، وتيقظت للآثار المدمرة التي يمكن أن تأتي على هذه الأمة من الجذور، فهدَتْها العناية الإلهية إلى فكرة مجلس حكماء المسلمين”.
وتندر ناشطون على فكرة تأسيس المجلس وخصوصا أنها تأتي من الإمارات التي تناصب العداء لكل الحركات الإسلامية ووصفوا المجلس بأنه “حكماء صهيون” على غرار “بروتوكلات حكماء صهيون” وتساءلوا من الذي سيمنح لقب حكيم لأي شيخ إسلامي؟!