باستثناء اعلان المملكة العربية السعودية تاييدها للمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، لم تقدم المملكة العربية السعودية على اي جهود سياسية او دبلوماسية تجاه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ويقول مراقبون عرب انه باستثناء تقديم الحكومة السعودية تبرعات لقطاع غزة في حدود 50 مليون دولار لم تستقبل العاصمة السعودية اي مسؤول فلسطيني بما في ذلك الرئيس محمود عباس.
صحيح ان العلاقات بين السعودية وحماس مقطوعة بسبب علاقات الاخيرة القوية مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي وانتماؤها الى حركة الاخوان المسلمين التي وضعتها المملكة مثل مصر على قائمة الارهاب، ولكن هذا لا يعني عدم القيام بأي جهود لوقف العدوان، وممارسة ضغوط على الولايات المتحدة في هذا الخصوص بحكم دورها ونفوذها ومكانتها.
وكان لافتا استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد للسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، لان العلاقة بين حركة “حماس″ والكويت لم تكن قوية في الفترة الاخيرة، ولم يزر السيد مشعل الكويت منذ سنوات.
ومن المنتظر ان يقوم بان كي مون امين عام الامم المتحدة بزيارة الى المنطقة، يبدأها بالدوحة ثم الكويت ثم القاهرة ثم القدس ثم رام الله ثم عمان بحثا عن وقف اطلاق النار في غزة وسيلحقه جون كيري وزير الخارجية الامريكين ولا توجد مؤشرات ان تاكيدات رسمية تفيد بان زيارة الرياض وادرة عي جدول اعمالهما حتى الآن على الاقل.
ويذكر ان مبادرة السلام العربية اطلقتها المملكة العربية السعودية قبل ان تتبناها القمة العربية في بيروت عام 2002.