أجاز مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، إخراج الزكاة لأهالي قطاع غزة.
وأوضح آل الشيخ أن أهالي غزة “يعانون من قتل وتشرد وتدمير للبيوت والممتلكات؛ ودفع الزكاة إليهم أولى من غيرهم، فهم بحاجة ماسة للوقوف معهم في محنتهم وتقديم العون لهم ونصرتهم، ونجدتهم والسعي لتضميد جراحهم”.
وأشار وفقاً لما نقلته صحيفة الجزيرة في عددها الصادر صباح اليوم السبت، إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام يجب على المسلم الذي تجب عليه الزكاة أن يؤديها في وقتها ووفق أنصبتها ولا يتكاسل ولا يتباطأ ولا يغريه الشيطان عن أدائها، لافتاً أنها صلة بين الغني والفقير، وعنوان للتآلف والتآخي والتعاون بين أبناء المجتمع وتطهير الأموال والنفوس وحماية لأموال الأغنياء وزيادة لبركتها ونمائها وسلامتها من الآفات.
وأوضح آل الشيخ أنه ينبغي لمن أراد دفع الزكاة أن يخلص العمل ويخرجها من طيب نفس ويتحرى فيمن يعطيهم وهل هم من أهل الزكاة أم لا؛ لأن هذا الأمر قد حدده الشارع والواجب الوقوف مع ما حدده وألا نتساهل في أمر الزكاة، فليس كل من سأل يعطى، بل الواجب ضرورة التحري.