وطن الدبور (خاص) – “فتنة الإعلام زادت العوامَّ ولوغا في سائر المسائل، حتى بدا لكثيرين أن الصمت أو الإعراض حيال مسألة ما يُعد ضعفا في الشخصية ونقصا في القيمة”
هذه التغريدة التي كتبها الداعي الإسلامي البارز سلمان العودة ولم يوضح فيها الكثير. وورصدت “وطن” تغريداته فوجدتها متجاهلة غزة الحزينة والأطفال الذين تهرس لحومهم آلة الحرب الصهيونية.
يكتب العوده عن الدين والأخلاق والموت والحياة ولا ذكر لغزة وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون: ما له صامت؟ وربما دفعه ذلك للرد بتغريدة يتيمة غاضبة بحيث بدأها في “فتنة الإعلام”.
لا أحد يعلم سر صمته ومع ذلك يتهامس معظم متابعيه عن خوفه أو تهديده أو الطلب منه التزام الصمت من قبل السلطات التي لم يكن دائما على وفاق معها. والتي تشن هي الأخرى حربا شرسة هذه المرة ضد الإخوان في المملكة.
قد يبلع العوده لسانه اليوم لكن من يعرفه جيداً يعرف انه لا يستطيع الصمت طويلا.. إلا اذا قطعوا لسانه فعلا.