وطن الدبور (خاص) كتب مشاري العفاسي تغريدة في تويتر مباشرة بعد عودته من دبي واحيائه صلاة التراويح هناك تقول: :عندما أزور الإمارات أستحضر المقولة : أسوس الملوك من قاد أبدان الرعية إلى طاعته بقلوﺑﻬا. رحمك الله يا زايد وبارك في ذريتك وشعبك الأوفياء”
انتهت التغريدة ولم ينته الناشطون في المواقع الإجتماعية من الهجوم على العفاسي بعد أن جسد النفاق على أسوأ صوره.
لعل العفاسي لا يرى التغريب الذي تعيشه الإمارات ومدى الانحلال الخلقي الذي ينتشر وخصوصا في دبي وعلى مرأى السلطات التي تحمي النوادي الليلية والعاهرات المستوردات من شتى انحاء العالم.
ولعله لم يسمع عن دعم الإمارات لفرنسا في حربها على مسلمي مالي.
ولم يسمع عن جنود إماراتيين في افغانستان يقاتلون جنبا إلى جنب مع الأمريكيين
ولم يسمع عن دعم الإمارات للانقلاب في مصر وما ارتكبه قادة الإنقلاب من مجازر في حق المصريين.
لعله لم يشاهد دماء الأبرياء في (رابعة) والذين سقطوا بأموال إماراتية
ولعله لا يتابع تويتر ويقرأ تغريدات لأشخاص قريبيبن من محمد بن زايد يتمنون فيها أن تسحق إسرائيل حماس.
ولعله لا يتابع تقارير تتحدث عن تزعم الإمارات رأس الحربة ضد جميع الحركات الإسلامية و”الإسلام السياسي”
ولعله أيضا كان غائبا مغيبا حين زار الوزير الإسرائيلي شالوم دبي واجتمع مع محمد بن زايد.
ولعله لم يسمع عن مهرجان سينمائي عقد في دبي وعرض فيلما إسرائيليا ينسف حق الفلسطينيين في أراضيهم ويدعي ان الأراضي الفلسطينية هي أراضي بلا شعب وهي ملك للصهاينة.
ولعله لا يرى مهرجانات التعري واستضافة مغنيين لا يتوانوا عن شتم المسلمين مثل مادونا والليدي غاغا.
ولعله لم يسمع مؤخرا عن شركة إماراتية كانت تزود طائرات الأسد بالوقود لسحق الشعب السوري.
ولعله لم يتابع عن حملة قمعية وحفلات تعذيب كما افادت منظمات حقوقية لأكثر من مئة إماراتي منهم حفظة قرآن وعلماء ومحامين وقضاة كرمتهم الإمارات سابقا لتشريفهم بلدهم في الخارج.
ولعله أيضا لم يسمع عن مجازر الإسرائيليين في غزة فاستثناهم من دعائه في صلاة التراويح في دبي.
فان لم يكن ما كتبه مشاري العفاسي نفاقا.. فما هو النفاق؟!