وطن الدبور – ألم نقل لكم أن المبادرة المصرية جاءت كي تمنح نتنياهو شرعية قتل الفلسطينيين وسحق غزة وحماس؟
فها هو وزير الخارجية المصري يتحول إلى ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم ينتظر اشقائه الإسرائيليين لتحميل حماس مسؤولية الدم الفلسطيني، فدخل محاربا في أتون المعارك واتهم حماس علنا بالنيابة عنهم.
مصر السيسي اليوم تلعب دورا أخطر بكثير من إسرائيل وقد جاءت لتصفية القضية الفلسطينية عبر تصفية المقاومة. لكن قد ينقلب السحر على الساحر وتعيد المقاومة الفلسطينية الثورات العربية إلى شعوبها بعد أن تم اختطافها.