قال الداعية السلفي محمد الأباصيري إن استغلال حماس لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء من أهل “غزة” من أجل الخروج بمكاسب سياسية و اقتصادية ليكشف عن مدى حقارة و وضاعة قادة هذه الحركة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى و أكثر وتساءل الأباصيري: ألا إنه لينبغي معاملة هؤلاء القادة الخونة العملاء للصهاينة معاملة الأعداء لفلسطين و لأمة العرب و المسلمين، و أن تعد مقاومتهم مقاومة للأعداء من الصهاينة و غيرهم، و لا بد من إبادة هذه الحركة إبادة تامة كي يُرحم الشعب الفلسطيني المسكين المحاصر من اتجار هؤلاء المرتزقة بدمائه واستغلالهم لمعاناته
ودعا الأباصيري القادة العرب عامة و القيادة المصرية خاصة إلى عدم التعامل بطريق مباشر أو غير مباشر مع هذه الحركة بما يضفي عليها الشرعية.و أدعو الإعلام و النخب أن يكفوا عن وصف حماس بحركة المقاومة، فحماس حركة خائنة عميلة لصالح الاحتلال، ولافتا إلي وجوب معاملتها معاملة المحتل على السواء، فمعادتها من معاداة إسرائيل و مقاومتها مقاومة للصهاينة، و من يواليها يوالي الصهاينة و اليهود و من يصافيها يصافيهم و يخون فلسطين و أمة العرب