شيّع عصر اليوم في بلدة كفرتبنيت الجنوبية قضاء النبطية جثمان القائد العسكري في “حزب الله” بسام طباجة الذي قتل في معارك جرود القلمون التي اشتدت حدتها في الاونة الاخيرة بين “حزب الله” والثوار، فيما أحصيَ في الايام الماضية نعي الحزب لـ14 مقاتلاً في صفوفه.
وتخيّم أجواء من الحزن على بلدة طباجة الذي يتمتع برتبة وتجربة كبيرتين في الحزب.
وبحسب صحيفة “النهار”، فإن طباجة (47 سنة) كان منتسباً الى حركة “أمل”، قبل أن ينتميَ الى “حزب الله” ويساهم في تأسيسه في منطقة النبطية سيّما في ما يتعلق بقطاع انتساب الشباب.
وتدرج طباجة بسرعة في الحزب ليصبح قائداً عسكرياً في المقاومة خلال الاحتلال الاسرائيلي للجنوب، وقد نجا 5 مرات من الاستهداف الاسرائيلي، أشهرها في العام 1993 حين استهدف منزله وكان في داخله مع عائلته، وقد أخرجوا أحياء من تحت الركام. وخلال حرب تموز، عرف طباجة قائد محور وأُسندت اليه مهمات عدة.
ولطباجة شابان وشابة في عمر المراهقة من زواجه الأول، كما ان زوجته الثانية التي لم يمض وقت طويل على ارتباطه بها حامل.
وفي معلومات تتناقلها العائلة، أن طباجة يشارك في المعارك السورية منذ 4 أشهر كقائد مجموعة كبيرة، ويرجح انه استهدف بلغم ارضي مع مجموعته.
وقد أقيم لطباجة تشييع رمزي في مقام السيدة زينب في دمشق، ووزعت صور في هذا السياق، وهو أمر قلّما يحصل لمقاتلي الحزب الذين يقضون في سوريا.