وطن الدبور (خاص) ينشط الصهاينة العرب والذين تمولهم الأجهزة الأمنية لتبيان ان المقاومة الفلسطينية مقاومة ورقية لا توقع بالإسرائيليين ضررا ولا هزيمة.
منطقهم هو ان يرفع أهل غزة الرايات البيضاء ويسلموا أسلحتهم ويعتذروا لإسرائيل بسبب صواريخهم الورقية.
المشكلة ليست بالتغريدات التي اصبح الأمعات يكررونها بدون فهم أو استيعاب لحقيقة أن لو كل ضعيف سلم رياته للقوي لما ظل على هذه الأرض سوى الأقوياء وبالنهاية سيأكلون بعضهم الآخر.
ومشكلتهم انهم لا يعرفون ان حتى الدجاجة (أجبن الطيور) تدافع عن صغارها.
ومشكلتهم أنهم لا يفهمون بأن المقاومة الشعبية في فيتنام جعلت الأمريكيين ينهون حربهم واستعمارهم لهذه البلد وولوا الأدبار هاربين.
هؤلاء الصهاينة العرب يدفنون أنفسهم بأيديهم ويظنون أن لا أحد يقدر عليهم لأن وراءهم أجهزة أمنية قوية تدعمهم لنشر ثغاءاتهم. ولا يعرفون ان امبراطوريات حكمت العالم ثم سقطت.
ولا يدركون أن الأنظمة العربية تعيش سكرات موتها الأخير!