وطن الدبور (خاص) “العيل” عبدالله بن زايد كما وصفه المفكر الكويتي مشغول جدا بمتابعة كأس العالم، وبلغ تأثرة لدرجة أنه كتب تغريدة يطالب فيها المعلق أن يخرس حتى يعرف اسماء اللاعبين.
هذا “العيل” أيضا لم يسمع صدى القذائف التي تتساقط على رؤوس أطفال ونساء غزة. وهو ان سمع سيكون مبتهجا تعبيرا عن موقف بلاده الداعم والمؤيد لإسرائيل كي تقضي على حماس كما أفادت القناة الإسرائيلية الثانية.
هذا “العيل” سبق له أن ذهب ليتفقد قواته في افغانستان وهو الأمر الذي أثار سخرية النفيسي وقال: العيال كبرت.
هذا العيل يشغل منصب وزير خارجية الإمارات وكل مؤهلاته العظيمة أنه بن زايد. وفي عهده اصبحت الإمارات أكثر دولة عربية مكروهة بسبب سياسات أخيه محمد بن زايد وهو “عيل” أخر اصبح يحكم دولة كل انجازاتها بناء الأطول والأكبر والتآمر على الثورات العربية واعتقال الأحرار وحفظة القرآن في بلاده.
وهذا العيل هو عينة لا تختلف كثيرا عن باقي وزراء الخارجية الذين سيجتمعون غدا.. لنصرة غزة.!!