قالت صحيفة هاآرتس “الإسرائيلية” إن مصر نشرت كتيبة مشاة في سيناء لمنع وقوع هجمات على ميناء إيلات “الإسرائيلي”.
ونشرت الصحيفة في طبعتها الإنجليزية خبرا أكدت فيه انتشار كتيبة مشاة مصرية في سيناء لمنع وقوع هجمات على إيلات، وأن هذا الانتشار تم بموافقة تل أبيب، وفي إطار التنسيق الأمني مع المشير عبد الفتاح السيسي.
وأشادت الصحيفة بتحسن التنسيق مع السيسي منذ جاء إلى السلطة في يوليو من العام الماضي، مشيرة إلى أن “إسرائيل” تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.
ونسبت “هاآرتس” إلى مصادر مصرية أن مصر نشرت كتيبة مشاة جديدة في منطقة طابا بسيناء، جنوب إيلات، في محاولة لمنع وقوع هجمات محتملة على مدينة المنتجع “الإسرائيلي”، أو على مركز الحركة الجوية هناك. وقد تم النشر بالتنسيق مع “إسرائيل”.
وتضيف الصحيفة: ستتمركز القوات المصرية بالقرب من الحدود “الإسرائيلية” على نحو خاص، مقارنة مع عمليات النشر المصرية السابقة التي وافقت عليها “إسرائيل”.
وتؤكد هاآرتس أن “إسرائيل” وافقت على نشر مثل هذه القوات عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أنها محظورة صراحة في الملحق العسكري لمعاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) عام 1979.
وتتابع الصحيفة: تحسن التنسيق الأمني بين “إسرائيل” ومصر بشكل كبير خلال العام الماضي، تقريبا منذ تولى الجنرال عبد الفتاح السيسي السلطة في يوليو وصعدت مصر تصديها للجماعات الجهادية في سيناء، وأغلقت العديد من أنفاق التهريب التي تربط سيناء مع قطاع غزة.
وقد أشادت “إسرائيل” بكل هذه التحركات، ولكنها تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.