بعد أيام على إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” قيام “دولة الخلافة،” ومبايعة أبوبكر البغدادي كـ”خليفة للمسلمين” اعلن زعيم جبهة النصرة، أبومحمد الجولاني، تأسيس إمارة في الشام.
وقال الجولاني في التسجيل له تداولته صفحات جهادية السبت “آن الأوان لأن نقيم إمارة إسلامية على أرض الشام تطبق حدود الله عز وجل تنطبق شرعه بكل ما تقتضيه الكلمة من معنى، دون تهاون أو استهانة أو مواراة أو مجاراة.. آن الأوان أيها الأحبة آن لأن نقيم إمارة إسلامية على أرض الشام تحفظ حقوق المسلمين وتصون حرماتهم وتصون مقدساتهم تؤدي الزكاة وتقيم الحدود وتفعل كل ما يأمرنا به الله عز وجل من الصغيرة إلى الكبيرة.”
وتابع قالا أمام ما بدى أنه مجموعة من أنصاره: “لن نسمح لأحد كائنا من كان أن يقطف ثمار جهادكم مهما بلغ منا الحال ولو لم يبقى منا قطرة دم واحدة.. لن نسمح لمشاريع علمانية ولا لمشاريع انبطاحيه ولا لمشاريع خارجية غازية لن نسمح لأحد كائنا من كان أن يقطف ثمار جهادكم مهما بلغ بنا الحال.”
وأضاف: “أيها الأحبة الكرام مفتاح هذه الإمارة بأيديكم أنتم من يستطيع اقامتها في هذه اللحظة في غضون عشرة أيام لو أنكم سمعتم وأطعتم لتقديم هذا الأمر.. بيدكم هذا المفتاح لا ينازعكم فيه أحد سواء في أرض الشام أو غيرها انتم من اختاركم الله عز وجل لأن تكونوا في محطة صراع تاريخي ينتظره المسلمون منذ 1400 عام.”
وبين أن “هذه الإمارة سيكون لها خطوط تماس مع كل من يريد أن يتربص بالمسلمين شرا، وهذه الحدود تمتد بطريقة واسعة منها مع النظام ومنها مع الغزاة ومنها مع المسلمين ومنها مع كل من يتبرص بالمسلمين شرا.. فعلى كل جندي في جبهة النصرة أن يكون على كامل الاستعداد.”