” الانضمام لجماعة إرهابية، الهدف منها تعطيل العمل بالدستور والتعدي على الحريات العامة التي ينص عليها الدستور والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة”.. اتهامات أودعت أحمد زين الطالب الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، خلف أسوار السجون.
فأحمد كما يتحدث عنه أخيه محمد زين تلميذ في الصف الثاني الثانوي، وحاصل على بطولة الجمهورية في الملاكمة، وكان يمارس الرياضة في اتحاد الشرطة، مضيفًا أن شقيقه “مالهوش في السياسة”؛ وهو ما جعلهم يشعرون بالصدمة لما حدث في يوم 3 يوليو الماضي، حيث كان في المنزل يتناول الإفطار مع أسرته، ثم ذهب ليزور بعض أقاربه ويصلي العشاء والتراويح، وفجأة اتصلوا به وجدوا أن الموبايل الخاص به مغلق، ثم أخبرهم زملاؤه أن أحمد ألقي القبض عليه في ميدان النعام.. وإلى الآن لا تعرف أسرته سبب اعتقاله.
وعن نشاط أحمد السياسي، قال شقيقه إن أحمد كان ضمن المشاركين في تظاهرات 30 يونيو، المطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا أنه شارك في حملة “تمرد”، ويحب بلده كثيرا، فكيف يقبض عليه بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان؟
وتابع: “ألقي القبض عليه من داخل الحمامات بالمسجد، وعندما أحضرنا له محاميًا وبدأ يطلع على الأوراق صدمنا بمجموعة من التهم الغريبة جدًا لطفل عمره 17 سنة، مشيرًا إلى أن من ضمن التهم الموجهة له تخريب وسائل النقل والمواصلات وتعطيل الطرق.
وتساءل: هل تملك النيابة فيديوهات لوسائل النقل والموصلات التي تعرضت للتخريب؟ وهل لديها أرقام وحدات معينة تعرضت للتخريب؟ وهل خربها وهو في المسجد؟
مصر العربية