اقتحمت قوة أمنية من القوات الخاصة والأمن المركزي مدعومة من الجيش منزل الشيخ فوزي السعيد الداعية الإسلامي الشهير وقامت بالقبض عليه على الرغم من تواجده على سرير المرض. كانت السلطات المصرية قد منعت الشيخ من إلقاء الدروس والخطب منذ أحداث رمسيس 30 أغسطس 2013. جدير بالذكر أن الشيخ فوزي هو إمام وخطيب مسجد التوحيد بغمرة بالقاهرة، كما أنه تم إلقاء القبض عليه مرتين قبل ذلك وتم منعه من إلقاء الدروس والخطب أيضا في الثمانينات في عهد المخلوع مبارك.