وصلت لصحيفة (وطن) رسالة من محام أمريكي يمثل الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة في الإمارات يطالب فيها الصحيفة بسحب خبر تم نشره قبل نحو اسبوعين.
الخبر يتحدث عن زيارة الشيخ المذكور إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تخرج ابنته رغم اتهامه قبل سنوات حين كان يشعل منصب ولي عهد الإمارة بالاعتداء الجنسي على عاملة نظافة تعمل في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا.
رسالة المحامي لم تنف الخبر وان أكدت أن القضية ضد الشيخ قد اسقطت وفي الوقت ذاته اتهم محامي الشيخ بأن صحيفة وطن تنشر أخبار غير صحيحة عن موكله. وكان الأجدر بالمحامي أن يراجع سجلات الشرطة ليتأكد من حدوث الواقعة. وان اسقاط القضية لا يلغي حدوثها ولا يسقط ملفاتها المحفوظة لدى الشرطة.
القضية اسقطت وهذا صحيح ويرد على تساؤل صحيفة (وطن) حين نشرت الخبر واعتقدت أن حصانة الشيخ الدبلوماسية منعت من اعتقاله اثناء زيارته الأخيرة لحضور حفل تخرج ابنته قبل أسابيع. وكان من الأجدر للمحامي أن يطالب الصحف الأمريكية بأن تسحب تغطيتها للقضية الفضيحة والتي ان تورط فيها مواطن عادي لمكث بالسجن طوال حياته.
إلا ان الشيخ سعود القاسمي ومكافأة لاعتدائه الجنسي تبوأ منصب حاكم رأس الخيمة وهو منصب كان لشقيقه المنفي في العاصمة البريطانية والذي جرد من حقوقه لأنه ظل يطالب باستعادة الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران وهذه قضية سنعود إليها بالتفاصيل وسنشرح للقراء كيف تعج إمارة رأس الخيمة بالفساد والفقر في عهده الميمون.
ولأننا لا نرضخ لتهديد المحامي ولا موكله الشيخ سعود القاسمي، ولأننا لا نؤلف الفضائح ذلك لأن لا حاجة لتأليفها، ننشر رابط صحيفة (سموكينغ قن) المتخصصة بنشر سجلات القضايا الأمنية في الولايات المتحدة وننشر ترجمة كاملة لموضوع الصحيفة مع تسجيل بالصوت لافادات الشيخ أمام محقق الشرطة بعد أن قبض على الشيخ وسجن لمدة أسبوعين قبل ان يتم اسقاط القضية واطلاق سراحه.
لقراءة النص باللغة الإنجليزية من صحيفة thesmokinggun أنقر هنا
إلقاء القبض على مستضيف كأس أمريكا لليخوت في فندق بمينيسوتا بتهمة الاعتداء الجنسي
أكتوبر 7 – 2009
قائد شرق أوسطي ينوي استضافة بطولة كأس أمريكا المقبل لسباق اليخوت كان قد سبق القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على عاملة نظافة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا. إن حادثة اعتقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي ، 53 عاما التي لم تنشر سابقا، قد وقعت في يونيو 2005 ، وفقا لوثائق إدارة شرطة روتشستر. و هذا الشيخ يشغل منصب ولي العهد ويعتبر حاكم رأس الخيمة الفعلي ، إحدى الإمارات السبع التي تتألف منها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشمل إمارتي دبي وأبو ظبي
بعد مرور تسعة أشهر على اعتقال هذا الشيخ ، انكر الادعاء عن الاعتراف بالقضية معللين ذلك ” بعدم احتمال حدوث مثل هذا الشيء ” ، وذلك وفقا لسجلات الشرطة. لقد تم إتلاف ملف القضية لدى المدعي العام لإخفائها ، إلا أن الوثائق المحفوظة على أجهزة الكمبيوتر تكشف ” إنكار المدعي ” ، وذلك وفقا لما ذكره موظف يعمل في مكتب المدعي العام لمقاطعة أولمستيد. لقد صرح أحد المحققين في القضية لوكالة( The Smoking Gun) TSG أنه يعتقد بأن مكانة الشيخ سعود باعتباره على رأس السلطة في بلده — ناهيك عن أن بلده الإمارات — لعبت دورا في منع القضية من الملاحقة
الشيخ الذي يظهر في الصورة أعلاه هي صورة سجين في مخفر شرطة أولمستيد ، ألقي القبض بعد حادثة جريمة الإعتداء الجنسي التي ارتكبها في جناح بفندق برودواي بلازا الراقي ، المكان المفضل للمرضى الذين يقضون فترة طويلة في مستشفى مايو كلينيك. وقد أدلت عاملة النظافة بأقوالها للشرطة ، بأنها كانت تقوم بمهمة تنظيف الجناح ( الذي تبلغ قيمة إيجاره حوالي 5000 دولار في الليلة الواحدة ويملكه رجل أعمال ثري الإمارات) (1) حين سألها الشيخ سعود ما إذا كان يستطيع قراءة كفها ، فوافقت على ذلك. و أضافت قائلة : ” لقد أمسك المتهم بيدي ثم قام بفركهما بينما كان يروي لي عن حياتي الماضية ،” .بعد حوالي 15 دقيقة ، قالت المرأة للمحققين : ” لقد قال لي الشيخ بأنه بحاجة لفرك رقبتي ليستطيع القراءة بشكل أفضل”. في مقابلة لها في العاشر من يونيو ، قالت الضحية المعنية – التي تم حجب اسمها من الوثائق المقدمة إلى وكالة TSG ( The Smoking Gun) من شرطة روتشستر — إنها لا تعرف السبب في موافقتها على فرك رقبتها ، ” ولكن هذا ما فعلته
وقالت المرأة الضحية لمحققة الشرطة جولي كلايمون بأنه حين كان الشيخ سعود يقوم بفرك رقبتها ، “بدأ في التنفس بشدة في أذني ،” ( بعبارة عربية أنه بدأ ينهق كالحمار)ثم “أمسك كتفي بيد واحدة ، وشرع يدس يده الأخرى تحت قميصي وحمالة صدري ، ثم بدأ في فرك صدري”. و قالت المرأة للمحققة كلايمن إنها طلبت منه التوقف ، لكنه استمر يربت عليها. واضافت : “ثم دفعني على الأريكة فاستلقيت على جانبي ، حينها قام بدس يده داخل سروالي ،” و حاصرني على الأريكة ، ثم قام بادخال أصابعه ، قائلا “آه إن فرجكِ مبلل” !ثم قالت بأن الشيخ سعود “سمح لي بالقيام” بعدما أن قالت له : ” أن الناس سوف تبحث عني”. و بعد 45 دقيقة من اللقاء في البنتهاوس ، أخبرت المرأة على الفور، زميلها في العمل عما حدث لها. وقد أبلغ الموظف الشرطة بأن المرأة كانت ” مصدومة ومستاءة للغاية” وقال إن “رجلا في الغرفة رقم 2601 قد اعتدى عليها جنسيا ، وأخبرته بأنه قام بمداعبة ثدييها و أدخل أصابعه في مهبلها”. لقد تم استجواب المرأة من قبل رجال الشرطة في مستشفى سانت ماري ، حيث تم التحقق من حدوث واقعة الاعتداء الجنسي بواسطة عدة الفحص و في وقت لاحق تم تسليمه إلى الشرطة بعد الإنتهاء من التأكد بوقوع الحادثة
وحين واجه المحققون سعود ، ادعى في مقابلة مسجلة له قائلا : ” لقد قرأت كفيها ثم غادرت” ، مضيفا : “أن الملامسة كانت فقط مجرد عناقي لها ” ، وعندما سئل عما اذا كان لمس ثدي المرأة ، كان الشيخ هادئا لفترة طويلة ، مما استلزم تكرار السؤال، اعترف بعدها قائلا : “نعم لقد لمست ثدييها ،”. و تسائل : “ماذا قالت ، أنني اعتديت عليها؟” ثم زعم ، ” لقد كنا نتعانق فقط ، ثم سألتها إن كانت تقبل بلمس ثدييها فأجابت بنعم.” وقال أن المعانقة حدثت على الأريكة ، حين كان يقوم بفرك رقبة المرأة . وقد لاحظ رجال الشرطة ، بأن الشيخ نفى تدليك المرأة قائلا: “أنا لم ألامس فرجها ، ” و ثم تساءل الشيخ سعود ” هل قالت هي هذا الشيء ؟ :”. “أنا فقط لمست مؤخرتها من خلف البنطلون ، و لكنني لم أضع يدي داخل سروالها ” . نافيا شل حركة عاملة النظافة من على الأريكة ، مدعيا : ” إنها وافقت على ما كنا نفعله
في تقريرها ، أشارت المحققة كلايمون إلى أن الشيخ سعود أثناء استجواب الشرطة له ، “غير روايته مرات عدة” ، و ” كان يضيف شيئا أكثر في كل مرة ” خلاصة الحديث ، لقد تم إلقاء القبض على الشيخ، مضى مكبل اليدين ، حيث وضع داخل سيارة دورية الشرطة ، التي نقلته إلى مركز احتجاز الكبار ، و تم حجزه على ذمة التحقيق بعد توجيه تهمتي جناية تتعلقان بالسلوك الجنسي الإجرامي. لقد ادعى بأنه لا يمكن القبض عليه بسبب وضعه الدبلوماسي إلا أن المدعي العام رفض ادعائه بعد استشارته من قبل الشرطة. و تظهر السجلات أنه تم إطلاق سراح الشيخ سعود بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الحبس و يبدو أنه عاد بعدها على الفور إلى الإمارات
لقد أشاد الشيخ سعود بأن اختيار إمارته كمستضيف لكأس أميركا لليخوت في فبراير 2010 واصفا الحدث بأنه : “لحظة عظيمة بالنسبة لنا” ، بينما يثير منتقدي الموقع مخاوف تتعلق بالسلامة في رأس الخيمة لقربها من إيران وأنشطة القاعدة الإرهابية في المنطقة. ويشارك المنتخب الأميركي في هذا السباق المدعوم من قبل قطب البرمجيات الملياردير لاري أليسون ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل ، الذي رفع دعوى قضائية أمام المحاكم ساعيا لتحويل وجهة السباق اليخوت إلى اسبانيا