اتخد كتاب وصحافيو الأخوان من “لقاء الطائرة” بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مادة للهجوم على السيسي، معتبرين أن “استدعاء” الملك عبد الله للرئيس السيسي إلى طائرته، هو في الحقيقة حط من قدره واستخفاف بمقامه، كما اعتبروا تقبيل الرئيس المصري للملك السعودي من رأسه، تصرفاً يقلل من شأن فاعله.
وقد رد البعض على هذا الهجوم بأن مجرد توقف الملك في القاهرة، في هذه الظروف، على الرغم من وضعه الصحي المعروف، للقاء السيسي، يمثل رسالة للجميع بأن وقوف السعودية إلى جانب مصر ثابت، وأن العلاقة بين البلدين استعادت حرارتها من جديد”.
وعن صعود المشير السيسي للقاء ملك السعودية على الطائرة، علقوا بالقول: “هذا يعبر عن العلاقة الحميمة، وبالتالي هو اظهار للحفاوة والاهتمام، والمكان داخل الطائرة مجهز للتباحث وخلافه”.
كما نشر مناصرون للرئيس المصري السابق حسني مبارك، للرد على الهجوم، صورة لمؤسس حزب الأخوان الشيخ حسن البنا يقبل فيها يد الملك السعودي عبد العزيز بن سعود. متسائلين إذا كان تقبيل الرأس يقلل من شأن فاعله، ماذا يفعل به تقبيل اليد؟