اعتبرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن اﻹفراج عن عبد الله الشامي، مراسل شبكة «الجزيرة» الإخبارية، يمثل انتصارًا للمعتقلين السياسيين، الذين قالت إنه تم اعتقالهم دون أدلة واضحة.
وفي تقريرٍ، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، ذكرت الصحيفة: «في الـ 14 من أغسطس الماضي بعد عزل الرئيس محمد مرسي، اعتقلت السلطات المصرية الصحفي عبد الله الشامي، بدون توجيه له تهمة واحدة، مثبتة بأدلة سوى أنه صحفي ومراسل لقناة الجزيرة، إلى أن أضرب الشامي عن الطعام معترضًا على الظلم الذي تعرض له، حتى تم اﻹفراج عنه استنادًا إلى عدم وجود أدلة تدينه».
أضافت: «الإفراج عن الشامي انتصار كبير للمعتقلين السياسيين الذين تم التحفظ عليهم دون أدلة واضحة تدينهم، ومن المتوقع أن يتم اﻹفراج عن هؤلاء النشطاء مثل عبد الله الشامي، فليس من العدل أن يسجن شخص بدون أدلة تثبت جريمته».