اقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في اجراء مستعجل على تغيير افراد طاقم حمايته بعد الرسالة التي تلقاها على هاتفه الشخصي المحمول من نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري. وكان الدوري قد ارسل رسالة نصيه على هاتف المالكي المحمول تعهد بموجبها باعدام المالكي في الفترة القريبة المقبلة حتى قبل العيد المقبل كما نصح المالكي بأن ترتدي البزة العسكرية من دون شارة الاركان حتى يتم اعدام شنقا وليس رميا يالرصاص. وتعد هذه الحادثة تحديا كبيرا للمالكي واجهزته الامنية وتشكل اختراقا واضحا للدائرة المحيطة بالمالكي الذي اخفق لمرات عديدة في اعتقال الدوري الذي سبق له وقام بعدة جولات ميدانية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات.