دعا النائب البحريني السابق عن كتلة المنبر الإسلامي ناصر الفضالة إلى مساندة «الثورة في العراق»، ذاكراً أن «نسب ما يجري في العراق إلى داعش تدليس وكذب، ومحاولة لليِّ عنق الحقيقة».
وذكر الفضالة، في شريط فيديو مصور بث على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب)، أن على «قادة الأنظمة العربية ألا ينظروا إلى ما يفعله أو فعله بأنه حماية لهم ولا لأنظمتهم؛ لأن الأنظمة ستهتز إذا استمرت على موقفها مما يجري».
وقال في بداية حديثه: «نحن نقف مع هذه الثورة التي صبرت طويلاً وطال انتظارها، لطرد هذا الظلم وهذا الخبث، الذي تدعمه بلاد الفرس، من أجل إذلال بلاد الرشيد، بلاد العزة والكرامة».
وأضاف «كل ما نسمعه من وسائل الإعلام العربية والخليجية تحديداً، نرى فيه كمّاً كبيراً من التدليس والكذب، وينسبون ما يجري في العراق إلى داعش والتكفيريين وغيرهم، وهذا نعتبره محاولة للي عنق الحقيقة، الشعب العراقي أكبر بكثير من أن يتحكم في ثورته هؤلاء القلة التي تعتبر دخيلة على العراق والشعب في العراق، الشعب العراقي تاريخه حافل بالبطولات والأمجاد ونبذ جميع أنواع الاحتلال، وآخرها الاحتلال الفارسي».
وأردف «نحن نتمنى من الله أن يبارك في هذه الثورة ويجمع كلمة العراق على كلمة رجل واحد، ما شهدناه وما نتابعه أن جميع الفصائل والأحزاب الوطنية كلها تقف صفّاً واحداً وتتعاون مع بعضها بعضاً؛ لأنهم أدركوا أخيراً أن الاستعمار الفارسي بأذنابهم الذين جاءوا بهم من أطراف الدنيا من أجل أن يجعلوا العراق تابعة لبلاد الفرس والمشروع الفارسي، هذا الشعب أدرك هذه الحقيقة، وبدأ في رفع صوته ورفع السلاح، للتخلص من هذا الظلم… للتخلص من هذا الظلم والجور».