ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن السلطات السورية أفرجت عن الفارس السوري عدنان قصار في اطار تنفيذ مرسوم العفو الذي اصدره الرئيس السوري بشار الأسد بعد اعادة انتخابه في التاسع من حزيران، وذلك بعد اعتقال قصار منذ العام 1993 بسبب فوزه على باسل الأسد شقيق الرئيس السوري الحالي في سباق للخيل.
ولفت مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن الى أن ‘سجيناً سياسياً سابقاً في سجن صيدنايا’ قال: ‘عند وفاة باسل الأسد في العام 1994، قام سجانوه بإخراجه من زنزانته والاعتداء عليه بالضرب في شكل وحشي من دون أن يعلم القصار سبب هذا الاعتداء’، مضيفا أن ‘قصار ليس ناشطا سياسيا، ولكن في سوريا لا يحق لاحد ان يكون افضل من آل الاسد’.
تجدر الاشارة الى أنه يقال إن ‘باسل وجه إلى قصار رسالة فحواها: لولا الخبز والملح لأمرت بإعدامك.. لكنني سأعفو وسأكتفي بسجنك!’