كتب المعتقل المصري السابق في الإمارات الدكتور أحمد جعفر مقالاً وصف ذكرياته في الإمارات بأنها لاتنسى واصفاً المعتقل ب”غوانتاناموا الإمارات” في إشارة لتشابه الانتهاكات في السجن الأمريكي سيء الصيت.
وجعفر أحد المصريين الأربعة عشر الذين اعتقلوا في نوفمبر 2012 ،وظلوا في السجون السرية حتى يونيو 2013 بلا محاكمة دون معرفة أماكن اعتقالهم. ونشرت انتهاكاتهم في منظمات دولية، وحكم على عدد منهم في قضية 30 مصري- إماراتي بالسجن بين 4 و خمس سنوات.
وقال جعفر في مقال على صفحته في فيسبوك: ” في مثل هذا اليوم (12يونيو) من العام الماضي كنت في سجن سويحان أحد معسكرات الاعتقال السرية في دولة الإمارات والذي تشرف عليه أجهزة الاستخبارات مباشرة ، كان قد مضى على حبسي الانفرادي ستة أشهر في زنزانة مساحتها ( مترين في ثلاث أمتار ) لا نعرف منها ليلا أو نهارا ، مضاءة باللمبات الفلورست على مدار الساعة فالجدران مصبوغة باللون الأبيض وتحت درجة تبريد أقل من 18 درجة مئوية ولا نعلم أي شيئ عما يجري خارجها أو خارج الإمارات إلا النذر اليسير من بعض الحراس النيباليين الذين كانوا يسربون بعض المعلومات عما يجري حولنا في السجن “.
وسرّد جعفر الحوادث التالية لهذا اليوم المشؤوم في حياته.
وكشف جعفر عن بدءه في كتابة مذكراته في هذا السجن و وضع “غوانتاناموا الإمارات!!”
ايماسك