سيزول الاستغراب من مواقف “على جمعة” بعد ان كشفت مصادر خاصة لوكالة اخبار ليل ونهار عن تلقى على جمعة لتهديد مباشر من قبل جهاز امن الدولة “الامن الوطني” يهدده فيها بكشف ونشر فضائح علاقاته النسائية المتعدده، حيث يمتلك جهاز امن الدولة العديد من التسجيلات الصوتية السرية التي دارت بين على جمعة وبين عدد من السيدات.
ومن ضمن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها بعد ثورة 25 يناير، وبعد اقتحام الاهالي لعدد من مقرات امن الدولة، وثيقة سرية نشر فيها تفاصيل علاقة بين المدعو على جمعة محمد عبدالوهاب مع السيدة مها عبدالفتاح محمود شلتوت «حفيدة المرحوم الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق»، والتى تطرقت خلال لقاء تم عقده مؤخراً معها إلى تفاصيل علاقتها بالدكتور على جمعة، قائلة إن المفتى تربطه بأسرتها صلة صداقة قديمة، مما دفعها للاتصال به أوائل عام 2003 نظراً لمرورها بظروف نفسية سيئة نتيجة طلاقها من زوجها الثانى ووفاة شقيقها صديق جمعة.
وذكرت الوثيقة أن الاتصالات التليفونية استمرت بينهما لعدة أشهر توطدت خلالها العلاقة بينهما، حتى طلب الزواج منها فى شهر أغسطس 2003 على أن يكون زواجاً شرعياً دون الإعلان عنه نظراً لظروف عائلية، وفى أواخر ذات الشهر تم عقد قران بسكنها الكائن بجاردن سيتى وشهد عليه كل من خالها وعمها دون أن يطلع المأذون على وثيقة طلاقها الثانى قبل العقد.
قالت الوثيقة إن مها شلتوت علمت خلال فترة زواجها من جمعة عن تكرار زواجه من سيدات أخريات «عشر زيجات». وانتهت هذه العلاقة بعد تلقيها اتصالاً تليفونياً من كريمة المفتى، اتهمتها فيه بالارتباط بعلاقة غير شرعية مع والدها المفتى، مما دفع الأخير لإنهاء العلاقة متعللاً بالخلافات الناجمة عنها فى محيط أسرته، إلى جانب ادعائه بإصابته بأحد الأمراض الخطيرة، وأنه يخشى نقل العدوى إليها، وقدم وثيقة محررة بتاريخ 25 مايو عام 2004.
وتبين من الحاسب الآلى بمصلحة الأحوال المدنية وجود عدد ثلاث زيجات باسم المفتى على جمعة محمد عبدالوهاب، ولم يستدل على طلاقات وذلك على النحو التالى، الأولى فى عام 1974 من السيدة عفاف عبده إسماعيل، والثانية عام 1996 من السيدة هدى عبدالرحمن محمد البدرى، والثالثة من جميلة عيد رابح محمد.