ذكرت مصادر شيعية مؤيدة للثورة السورية لـ”كلنا شركاء” أن:” أوامر وردت من قيادة حزب الله بتحريم نكاح المتعة في سوريا على مقاتليه طالما لم تصبح تحت حكم ولاية الفقيه. و”نكاح المتعة “هو عبارة عن زواج يدوم ثلاثة أيام، يقوم به الشاب بتقديم هدية للصبية التي يعرس عليها (تدعى متعة) عبارة عن مأكل أو مشرب، ويبطل بشكل أوتوماتيكي بعد الأيام الثلاثة.
وعلى ما يبدو فإن ممارسته قد حرّمت مؤقتاً في سوريا، حيث مازالت قيادة حزب الله تعتبر سوريا بلداً خارج سلطة الإمام الفقيه في الوقت الراهن. ويتخوف سوريون من إمكانية اعتبار خامنئي لسوريا جزءاً من ولايته، حيث سيسمح لمقاتلي عصاباته من “حالش” وأخواتها بنكاح المتعة وما شابهها، رغم أن هؤلاء المقاتلين ارتكبوا الكثير من الفظائع في سورية التي تفوق خطورة “نكاح المتعة”.
آلاء رجوب: كلنا شركاء