بعث الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح رسالة تهنئة إلى رأس نظام دمشق بشار الأسد، بمناسبة “فوزه” فيما يسمى الانتخابات الرئاسية.
وقال “صالح” في إطار “تهنئته” إنه يرفض “ما يسمى بالربيع العربي للوصول إلى السلطة من خلال الإرهاب والفوضى الخلاقة والتخريب”، معربا عن ثقته الكاملة بقدرة بشار على تجاوز الأزمة، وفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
وهذا نص الرسالة:
فخامة الأخ الدكتور بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية المحترم
باسمي شخصياً وباسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصارهم من أبناء شعبنا اليمني أبعث إليكم بأحر التهاني والتبريكات بنجاحكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء 3 يونيو 2014 والتي جدد فيها شعبنا العربي السوري ثقته بكم رئيساً للجمهورية العربية السورية… وأوصل من خلال الإقبال الكبير في الانتخابات رسالة قوية للعالم برفض الشعب السوري لأعمال الإرهاب والتخريب والعنف والفوضى الخلاقة التي تهدف إلى تدمير مقدرات أمتنا العربية وشق الصف العربي من خلال بث السموم وإثارة الخلافات والصراعات التي لا تخدم سوى أعداء الأمة.
أخي الرئيس..
وأنا أهنئكم بهذه الثقة أود أن أعبر لكم عن صدق مشاعرنا تجاه سوريا الصمود وقلب العروبة النابض ورفضنا لما يتعرض له من ممارسات وأعمال إرهابية من قبل قوى الشر والتطرف التي افتعلت ما يسمى بالربيع العربي للوصول إلى السلطة من خلال الإرهاب والفوضى الخلاقة والتخريب، وقدمت صورة مشوهة للإسلام الذي هو بريء منهم ومن تصرفاتهم وأفكارهم الهدامة.
وقد جاء نجاحكم الباهر في الانتخابات الرئاسية التجسيد العملي للانتصارات التي تحققها روح العروبة في مصر، وتونس، وليبيا، وامتداداً للكفاح الوطني في اليمن.
أخي الرئيس..
أنا على ثقة كاملة بأنكم قادرون بحكمتكم على تجاوز الأزمة والدعوة إلى حوار وطني مع كل القوى السياسية لتجاوز ما لحق بسوريا خدمة للشعب العربي السوري وحفاظاً على أمن واستقرار سوريا الصمود.. وإعادة بناء ما تم تدميره من قبل عناصر التطرف والإرهاب،وفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح في مهامكم
أخوكم المشير علي عبدالله صالح
رئيس المؤتمر الشعبي العام
رئيس الجمهورية اليمنية السابق