راجعت المملكة العربية السعودية الثلاثاء عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، لتعلن السلطات الطبية عن اكتشاف 100 حالة لم تأخذها التقارير المنجزة حول المرض بعين الاعتبار.
وهكذا يرتفع عدد الإصابات، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، إلى ما مجموعه 688 حالة
بينها 282 حالة وفاة منذ اكتشاف الفيروس في المملكة سنة 2012. ومن بين المصابين، 53 لايزالون يتلقون العلاج.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد إعفاء وكيل وزارة الصحة زياد ميمش من منصبه في خطوة هي الرابعة من نوعها منذ تسلم عادل فقيه الوزارة بالتكليف في أعقاب الانتشار المميت لفيروس كورونا.
وكان آخر تقرير لوزارة الصحة أعلن بأن عدد الإصابات يبلغ 575 بينها 190 وفاة.
وقرر وزير الصحة السعودي عادل فقيه إعفاء وكيل الوزارة زياد ميمش من منصبه في خطوة هي الرابعة من نوعها منذ تسلمه الوزارة بالتكليف في أعقاب الانتشار المميت لفيروس كورونا بحيث بلغ عدد الوفيات 190.
وأفاد الموقع الالكتروني للوزارة أن فقيه أعفى ميمش دون توضيح الأسباب. وقد شملت مسؤولية ميمش منع ومكافحة الأمراض المعدية والاستعداد لحالات الطوارئ في المملكة.
وسبق لوزير الصحة السعودي أن أجرى تغييرات في مناصب مهمة تابعة للقطاع الصحي، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا.
وقد جاء هذا القرار في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلى 190 في المملكة أول بؤرة للفيروس الذي ظهر العام 2012. كما بلغ عدد الإصابات بالفيروس 575 حالة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أشارت بعد اجتماع طارئ حول كورونا في جنيف الشهر الماضي إلى أن الارتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن “ضعف التدابير للوقاية والسيطرة على انتقال العدوى”.
لكنها أكدت أن لا ضرورة لإعلان حالة “طوارئ صحية عامة شاملة”، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
والسعودية هي البلد الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء اصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، وغالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.